في 100 يوم من الحرب.. ماذا قدمت الإمارات لسكان غزة؟ (تايم لاين)
في 100 يوم من الحرب.. ماذا قدمت الإمارات لسكان غزة؟ (تايم لاين)
100 يوم مرت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤديًا إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، بينما يتواصل الوضع الإنساني في التدهور وسط مطالبات دولية وعربية بسرعة وقف العدوان على القطاع وتسهيل دخول المساعدات بكميات أكبر لمختلف المناطق في القطاع.
100 يوم جسدت فيها الإمارات القيم الإنسانية الرفيعة التي تتحلى بها إدارة الدولة، فعلى الصعيد الدبلوماسي قادت الإمارات تحركات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وقدمت آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية لسكان القطاع إلى جانب مساعدات أخرى من شأنها أن تساهم في تيسير وتسهيل المعيشة داخل القطاع.
وفي سياق التقرير التالي كافة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات لغزة على مدار المئة يوم الماضية.
في اليوم الثاني من الحرب كان وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، يقود اتصالات دولية لاحتواء الموقف وخلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن حذر من أن التصعيد في غزة ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة.
وفي 9 أكتوبر أصدرت الخارجية الإماراتية بياناً دعت فيه إلى حماية المدنيين، وشددت على أن الأولوية العاجلة لإنهاء العنف وحماية المدنيين.
حملة "تراحم من أجل غزة"
في 13 أكتوبر أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة" وتهدف الحملة إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وكافة أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.
وكانت الحملة تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
13 أكتوبر بداية المساعدات
في 13 أكتوبر بدأت الإمارات قوافل المساعدات بطائرة تحمل على متنها مساعدات طبية عاجلة وذلك لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي 14 أكتوبر استقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.. وبحثا خلال اللقاء الأولوية القصوى لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد.
وفي 15 أكتوبر استمر الشيخ محمد بن زايد في قيادة الجهود الدولية لخفض التوتر فتحدث مع عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأكد خلال الاتصالات أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وعدم الزج بهم في دائرة العنف والصراع المتصاعد وممارسة المسؤولية القانونية التي تضمن حمايتهم وسلامتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن أثناء الصراعات وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
في 18 أكتوبر، جهزت الإمارات 25 ألف سلة إغاثية بمشاركة المتطوعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة، إلى جانب 13 ألف سلة إغاثية أخرى تم تجهيزها في قاعة موانئ أبوظبي بميناء زايد.
وفي 22 أكتوبر، تم إرسال 25000 حزمة إغاثية تم إعدادها من 10100 متطوع من خلال فعاليات نظمت في أبوظبي ودبي والشارقة، كما قامت بإرسال 120 طنا إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة تشمل الاحتياجات الغذائية والاحتياجات الخاصة بالأطفال والأمهات.
وفي 25 أكتوبر، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية في الإمارات عن استقبال تبرعات تجاوزت 2 مليون درهم لحملة "تراحم من أجل غزة".
26 أكتوبر: مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية تقدمان 800 طن من المواد الغذائية، والطبية ضمن حملة "تراحم من أجل غزة".
28 أكتوبر: أدانت دولة الإمارات العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة المحتل، معربة عن قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين.
29 أكتوبر: تجهيز 20000 حزمة إغاثية بمشاركة 5000 متطوع في حملة "تراحم من أجل غزة"
2 نوفمبر: وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم، وذلك تجسيداً لمواقف الإمارات الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
5 نوفمبر: أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. ووجه بفتح باب التطوع للأطباء المسجلين في وزارة الصحة ودائرة الصحة- أبوظبي، بجانب فتح باب التطوع للمتطوعين المسجلين لدى الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية.
6 نوفمبر: إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
9 نوفمبر: الإمارات ترسل 25 طنا من المساعدات الإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن حملة "تراحم من أجل غزة".
11 نوفمبر: 100 طن من المساعدات الغذائية والطبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت من جانب الإمارات لمصر.
16 نوفمبر: أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية إقامة 3 محطات لتحلية مياه البحر في رفح داخل قطاع غزة.
16 نوفمبر: الإمارات تساهم في صدور أول قرار لمجلس الأمن بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عام 2016 حول الحرب على غزة.
18 نوفمبر: وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة.. وذلك تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
2 ديسمبر: إبحار سفينة مساعدات إماراتية من الفجيرة بحمولة 4000 طن لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
4 ديسمبر: المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يباشر استقبال المصابين.
10 ديسمبر: 10 متطوعات من الإمارات يغادرن إلى غزة للانضمام للمستشفى الميداني الإماراتي.
11 ديسمبر: الهلال الأحمر الإماراتي يوزع طروداً غذائية على أهالي رفح.
13 ديسمبر: الإمارات تدشن "محطات تحلية" لإمداد سكان غزة بالمياه بحضور مندوبي الدول أعضاء مجلس الأمن.
15 ديسمبر: جامعة الإمارات تستقبل 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزة للدراسة على نفقة الدولة.
16 ديسمبر: وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى العريش بحمولة 4000 طن لدعم سكان غزة.
23 ديسمبر: مجلس الأمن الدولي يعتمد قراراً طرحته دولة الإمارات لزيادة ورصد المساعدات الموجهة إلى غزة.
5 يناير: الإمارات تستقبل الدفعة الثامنة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.
10 يناير: 10 شاحنات مساعدات إماراتية لسكان غزة تصل إلى معبر رفح ضمن الحملة الشتوية "أنتم الأيادي الدافئة".